النقل الديدكتيكي: هو نقل المعرفة من فضائها العلمي الخالص إلى فضاء الممارسة التربوية، لتناسب خصوصيات المتعلمين النفسية وتستجيب لحاجاتهم، عن طريق تكيفها وفق الوضعيات التعليمية – التعلمية.
ويتم التخطيط لعبور المعرفة من مجال التخصص إلى مجال التعليم كالتالي:- موضوع المعرفة
- الموضوع الواجب تعلمه
- موضوع التعليم
- انتقاء المعرفة وتبسيطها لجعلها قابلة للتداول بين المتعلمين ومناسبة لمستواهم الإدراكي.
- اختيار لغة واصفة مفهومة من لدن المتعلمين: ( تقليص الكلفة الذهنية والوجدانية لدى المتعلم )
- عرض المحتوى التعلمي على المتعلمين، والذي ينبغي أن يراعي مبدأين اثنين:
- *المبدأ الأول: الانتقال بالمتعلم من المعلوم إلى المجهول.
- * المبدأ الثاني: اعتماد مبدأ التدرج في الصعوبة مرورا بالمعرفة البسيطة فالمركبة ثم المعقدة.
ويمكن أن نلخص الإجراءات الأساسية للنقل الديداكتيكي في ما يلي:
I. من المعرفة العالمة الى المعرفة الواجب تدريسها
- التجرد من السياق الخاص للمعرفة
- تجاوز الطابع الشخصي للمعرفة
- قابلية المعرفة للبرمجة
- إشهار المعرفة وترويجها
II. من المعرفة الواجب تدريسها إلى المعرفة المدرسة
- انتقاء المعرفة و تبسيطها لجعلها قابلة للتداول بين التلاميذ و مناسبة لمستواهم
- اختيار لغة واصفة مفهومة من لدن المتعلمين دون اجهاد قدراتهم الذهنية و الوجدانية لديهم
- عرض المحتوى التعليمي على المتعلمين بدءا بالمعلوم إلى المجهول و بالتدرج في صعوبة المعرفة من بسيطة إلى مركبة إلى معقدة